مدخل:
أنا كل شيء، وفروا طلباتي، أوقفوا منافسيني، أدعموني، أين أنتم، يجب تسهيل مهمتي بكل الطرق، هذا هو حال تلك الأندية التي تحاول الكسب خارج الملعب أولا، وتجهيز جيشا لتنفيذ المهام!، إنها طرق لن تدوم طويلا في شتى المنافسات، ويجب الاعتماد على نفسك، بدلا من استرضاء الآخرين، والبحث عن دعم خفي، فالبطل يبقى بطلا شامخا في الأخير، ولن يصح إلا الصحيح.
أصيب عدد من لاعبي الهلال بفايروس كورونا، _شفاهم الله_ فقامت الأرض ولم تقعد، من مؤامرات تحاك ضد الهلال، واتهامات موجهة هنا وهناك، على الرغم من أن الإصابات قضاء وقدر، وتحدث نتيجة عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وسيتجاوزها الهلال بكل عزيمة وإصرار، وتأهله طبيعيا لدور ثمن النهائي، لتفوقه على جميع فرق مجموعته، والتي تعد الأسهل آسيويا، وسيواصل مهمة الحفاظ على اللقب، فالطريق لدور الأربعة سيكون مفروشا له، باعتباره الأقوى والأفضل، ولن يجد خصما قويا ضده سوى في مواجهة دور الأربعة.
*تدخل شخصيات في تغيير بروتوكول دوري أبطال آسيا، ليس غريبا لإنقاذ البطولة من الإحباط التي تواجهها، بدلا من الانسحابات، وأخشى على ممثلي الوطن أن يتم حجر عدد من لاعبيهم في الأدوار الإقصائية المهمة، وخسارة اللاعبين المؤثرين.
*إذا أراد النصر المضي قدما للأدوار النهائية، فإنه يجب على مدربه تحسين الخط الخلفي، وتصحيح الأخطاء، وتسريع اللعب الهجومي، فالنصر مكتمل من كل النواحي، إلا أنه مازال يعاني دفاعيا، واستغلال الهجمات، وهبوط أداء بعض لاعبيه المؤثرين، فمهمة الفريق ستكون صعبة وليست مستحيلة، خاصة أنه سيواجه فرقا تملك أسلحة مميزة داخل الملعب.
*23 تأهل تاريخي لدور ثمن النهائي للثلاثي النصر، والأهلي، والهلال، يؤكد قوة الفرق السعودية آسيويا، وأنها مرشحة دائما للوصول إلى النهائي وتحقيق اللقب القاري.
*خير وسيلة للدفاع الهجوم، سلاح ممثلينا القادم لالتهام المنافسين، والبحث عن تأكيد التفوق السعودي، والتي تحظى معها أنديتنا بدعم كبير، واهتمام غير مسبوق.
*نحتفل قريبا باليوم الوطني 90 للمملكة، وفيه يتجدد الولاء والانتماء، ونستحضر فيه إنجازات الوطن رياضيا، بهمة تصل إلى معانقة القمة، وياسعودي حلق فوق، موعدك دائما القمة.
*قفلة:
ابحث عن الانتصار بشرف.

