مدخل:
إذا أردت أن تسيطر على أي شيء، فاحكم نوافذك، واضبط ساعتك، وجهز جيشا قويا لمنازلة الآخرين بكل شجاعة وبسالة، وكن أنت المبادر للهجوم، ولاتلتفت إلى الخلف، حينها سيصفق لك المنتمون والمحايدون، والأعداء أيضا بضجيج مندثر.
جولة ثالثة، واصل الرباعي السعودي النصر والهلال والأهلي والتعاون، قبضته على صدارة المجموعات الآسيوية للمرة الثانية على التوالي، بعد أن حققت 3 انتصارات وخسارة وحيدة للتعاون لم تؤثر على صدارته، ويحتاج معها للتعويض في الجولة المقبلة، للمحافظة على آمال التأهل، بعد أن ضمن الأهلي التأهل رسميا.
*حاز انتصار النصر العالمي على سباهان الإيراني على اهتمام الرياضيين، بعد الأداء الكبير والمشرف، والحضور المميز للثلاثي الجديد مارتينيز، والصليهم، وعسيري، واستطاع الجلاد عبدالرزاق حمدالله كعادته في زيارة شباك المنافسين، وتربعه على صدارة الهدافين، وتحقيق أطول سلسلة تهديفية بالتسجيل 7 مرات متتالية، والملاحظ أن مدرب الفريق البرتغالي غير من أسلوب اللعب، وتنوع التكتيك، والذي كان ينادي به الكثير من النقاد، وهو ماأثمر إيجابيا في تعزيز أسلوب الفريق، وظهوره بشكل لائق، والمنافسة على تحقيق البطولة التي تعد هدفا مشروعا للفريق بالموسم الحالي والمقبل.
مقتطفات
*الهلال يسير بهدوء نحو المحافظة على لقبه، ولن يجد معاناة للتأهل لثمن النهائي لسهولة مجموعته، وتفوقه عليهم
*يجب على النصراويين الابتعاد عن أسلوب التخدير، والثقة الزائدة، إن أراد الوصول إلى المراحل النهائية، والتغلب على المنافسين.
*رغم معاناة الأهلي الفنية، إلا أنه قادر على تحدي المعوقات، لما يملكه من أدوات فنية وإدارية، بقيادة المدرب فلادان، والمشرف طارق كيال.
*سكري القصيم بعد نجاته من الهبوط، في مهمة صعبة آسيوية، يجب تدارك الأخطاء ومعالجتها، والظهور بشكل مميز، للرد على المشككين.
*بين آمال وطموحات، ومشوار صعب، لن يكون الفوز باللقب سهلا، فتجاوز أي فريق دور الثمانية سيسهل من مهمة المحافظة على اللقب آسيويا.
*الفرق المشاركة تحظى بدعم كبير ومايزعجها هو الأخطاء التحكيمية في المباريات المقبلة، والتي لاتحتمل الخطأ، ويجب تعديل تنفيذ تقنية VAR، ليصبح تواجدها من الأدوار التمهيدية، أسوة بالدوريات العالمية.
محطة أخيرة:
من يعود إلى عرين الأسد مرتين لاعقل له.

